:maple_leaf:( *وَأَخۡرِجُوهُم* ): — الخاء ساكنة قبلها مفتوح فهي في :point_left:الدرجة الثانية من درجات :droplet:التفخيم :point_left: لذلك فهي مُفخمة:ok_hand:فنحذر من تفخيم الهمزة والواو :no_entry_sign: فلا نقول: :point_left: {وَأَخۡرِجُوهُم وَأَ}، : خطأ. :no_entry_sign: ولا نُرقق الخاء فنقول: :point_left: {وَأَخۡرِجُوهُم}، : هذا خطأ. :white_check_mark: { وَأَخۡ وَأَخۡرِ وَأَخۡرِجُوهُم}، هكذا. ~~~~~~~~~~~
:maple_leaf:( *وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ* ): :crayon:ميم ساكنة بعدها ميم حكمها :arrow_left: [الإدغام ] :arrow_left: :sweat_drops:[ إدغام مثلين صغير ]. ~~~~~~~~~~~
:maple_leaf:( *أَخۡرَجُوكُمۡۚ* ): :ok_hand: نحذر من تفخيم الهمزة. ~~~~~~~~~~
:maple_leaf:( *وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ*): :paintbrush:التاء ساكنة فيها: :point_left: :droplet:صفة (الشدة). و :droplet:صفة (الهمس). :no_entry_sign: فلا نقول: :point_left: {وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِ}،: يعني نحذف صفة الهمس. :no_entry_sign: ولا نُقلقل ونقول: :point_left: {وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡل}،: هذا خطأ. :white_check_mark: { وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡل ٱلۡقَتۡل}، هكذا. — ثم الوقف على اللام الساكنة وقبلها ساكن فيه بعض الصعوبة:ok_hand:لا بد من التدرب على ذلك. :white_check_mark: فنقول: :point_left: {ٱلۡقَتۡل}. :no_entry_sign: ولا نقول: :point_left: {ٱلۡقَتۡل}. :no_entry_sign: ولا نقول: :point_left:{ٱلۡقَتۡل}، :خطأ. :white_check_mark: { ٱلۡقَتۡل} :point_left: نسمع همس التاء ثم توسط اللام. :white_check_mark: {ٱلۡقَتۡل ل }: هذا الصوت. ~~~~~~~~~~~
:maple_leaf:( *وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ* ): :ok_hand:نحرص على أن نأتي بكسرة التاء. ~~~~~~~~~~~
:maple_leaf:( *ٱلۡمُتَّقِینَ* ): :no_entry_sign: لا نقول: :point_left: {ٱلۡمُطَقِینَ ٱلۡمُطَ }: نُفخم التاء :، هذا خطأ. :no_entry_sign: تاء جاورت القاف وإن كانت القاف في أقل درجات التفخيم،:ok_hand:فنحذر من تفخيم التاء. :no_entry_sign: فلا نقول: :point_left: {مع ٱلۡمُطَقِینَ }، : لا. :white_check_mark: { ٱلۡمُتَّ ٱلۡمُتَّقِینَ }، هكذا. ~~~~~~~~~~~
هذه بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه. :newspaper2: *التفسير:*
:star2:والآن ننتقل سويا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسر:
:link: قال تعالى: :closed_book: *{وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ}.* إلى آخر الآية: :dizzy: أي: واقتلوا الذين يقاتلونكم من المشركين حيث وجدتموهم، وأخرجوهم من المكان الذي أخرجوكم منه وهو: "مكة". والفتنة -وهي الكفر والشرك والصد عن الإسلام- أشد من قتلكم إياهم. ولا تبدؤوهم بالقتال عند المسجد الحرام تعظيمًا لحرماته. حتى يبدؤوكم بالقتال فيه، فإن قاتلوكم في المسجد الحرام فاقتلوهم فيه. مثل ذلك الجزاء الرادع يكون جزاء الكافرين.
:closed_book: *{فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَإِنَّ ٱلله غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ﴿١٩٢﴾}:* :dizzy: أي: فإن تركوا ما هم فيه من الكفر وقتالكم عند المسجد الحرام، ودخلوا في الإيمان، فإن الله غفور لعباده، رحيم بهم.
:closed_book: *{وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ}:* :dizzy: أي: واستمروا-أيها المؤمنون- في قتال المشركين المعتدين، حتى لا تكون فتنة للمسلمين عن دينهم ولا شرك بالله، ويبقى الدين لله وحده خالصًا لا يُعْبَد معه غيره. فإن كفُّوا عن الكفر والقتال فكُفُّوا عنهم؛ فالعقوبة لا تكون إلا على المستمرين على كفرهم وعدوانهم.
:closed_book: *{ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ}:* :dizzy: أي: قتالكم -أيها المؤمنون- للمشركين في الشهر الذي حرَّم الله القتال فيه، هو جزاء لقتالهم لكم في الشهر الحرام. والذي يعتدي على ما حَرَّم الله من المكان والزمان، يعاقب بمثل فعله، ومن جنس عمله. فمن اعتدى عليكم بالقتال أو غيره، فأنزلوا به عقوبة مماثلة لجنايته، ولا حرج عليكم في ذلك؛ لأنهم هم البادئون بالعدوان. وخافوا الله فلا تتجاوزوا المماثلة في العقوبة. واعلموا أن الله مع الذين يتقونه ويطيعونه بأداء فرائضه وتجنب محارمه.
:dizzy: أي: واستمروا-أيها المؤمنون- في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى، والجهاد في سبيله. ولا توقعوا أنفسكم في المهالك بترك الجهاد في سبيل الله، وعدم الإنفاق فيه، وأحسنوا في الإنفاق والطاعة، واجعلوا عملكم كله خالصًا لوجه الله تعالى. إن الله يحب أهل الإخلاص والإحسان.
:dizzy: أي: وأدُّوا الحج والعمرة تامَّيْنِ، خالصين لوجه الله تعالى. فإن منعكم عن الذهاب لإتمامهما بعد الإحرام بهما مانع كالعدو والمرض، فالواجب عليكم ذَبْحُ ما تيسر لكم من الإبل أو البقر أو الغنم تقربًا إلى الله تعالى؛ لكي تَخْرُجوا من إحرامكم بحلق شعر الرأس أو تقصيره. :no_entry_sign:ولا تحلقوا رؤوسكم إذا كنتم محصرين حتى ينحر المحصَر هديه في الموضع الذي حُصر فيه، ثم يحل من إحرامه، كما نحر النبي ﷺ في "الحديبية" ثم حلق رأسه. :point_left:وغير المحصر لا ينحر الهدي إلا في الحرم، الذي هو محله في يوم العيد، اليوم العاشر وما بعده من أيام التشريق. فمن كان منكم مريضًا، أو به أذى من رأسه يحتاج معه إلى الحلق -وهو مُحْرِم- حَلَق، وعليه فدية: بأن يصوم ثلاثة أيام، أو يتصدق على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام، أو يذبح شاة لفقراء الحرم. :point_left:فإذا كنتم في أمن وصحَّة: فمن استمتع بالعمرة إلى الحج وذلك باستباحة ما حُرِّم عليه بسبب الإحرام بعد انتهاء عمرته، فعليه ذبح ما تيسر من الهدي، :point_left:فمن لم يجد هَدْيًا يذبحه فعليه صيام ثلاثة أيام في أشهر الحج، وسبعة إذا فرغتم من أعمال الحج ورجعتم إلى أهليكم. :point_left:تلك عشرة كاملة لا بد من صيامها. ذلك الهَدْيُ وما ترتب عليه من الصيام لمن لم يكن أهله من ساكني أرض الحرم. وخافوا الله تعالى وحافظوا على امتثال أوامره واجتناب نواهيه، واعلموا أن الله شديد العقاب لمن خالف أمره، وارتكب ما عنه زجر.
:leaves: *هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.*