:wilted_rose:[ *فَمَن فَرَض* ]: :paintbrush:نون ساكنة بعدها فاء حكمها :arrow_left: :sweat_drops:((الإخفاء)). ~~~~~~~~~~~~~~ :wilted_rose:[ *فَرَض* ]: :warning: ونحذر من تفخيم الفاء إذ أنها جاورت الراء المُفخمة. : فلا نقول: <فرض>. فااا :point_left: <فَ>، هذا خطأ :. :white_check_mark: الصواب: :point_left: (فَ ف[size=48]ر[/size]ض) :point_left:( فمن فرض)، هكذا. للراء ثلاثة أحوال: 1. التفخيم. 2. الترقيق. 3. جواز الوجهين أولاً: التفخيم: تفخم الراء في المواضع التالية: 1- إذا كانت مفتوحة نحو: ( رَبَّنا ). 2- إذا كانت مضمومة نحو: ( تُنْظَرُون ). 3- إذا كانت ساكنة بعد فتح نحو: ( قَرْية ). 4- إذ كانت ساكنة بعد ضم نحو: ( مُرْسل ). 5- إذا كانت ساكنة بعد كسر عارض نحو: ( اِرْجعي ). 6- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وأتى بعدها حرف استعلاء وتفخيم نحو: ( قِرْطاس ) ، بالمرصاد ، فرقة 7- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف ساكن غير الياء اللينة وكان قبل الساكن ضم نحو: (خُسْرٍ ) . 8- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف ساكن غير الياء اللينة وكان قبل الساكن فتح نحو: ( شَهْرْ ) ، ( وَالْعَصْرِ) 9- إذا كانت الراء ساكنة بعد كسر منفصل سواء كان الكسر أصلياً نحو: ( رَبِّ ارْحمهما )، أم عارض، نحو: ( أمِ ارْتابوا ). ثانياً: الترقيق: ترقق الراء في المواضع التالية: - 1إذا كانت مكسورة نحو: ( رِزْق( . - 2إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء متصل نحو: ( فِرْدوس، فاصبِرْ. ( - 3إذا كانت ساكنة للوقف وقبلها ياء مد أو ياء لين نحو: ( ظَهِيْرْ، خَيْرْ ). - 4إذا كانت ساكنة للوقف وقبلها حرف ساكن مستفل مكسور ما قبله نحو: ( الشِّعْرْ ). - 5الراء الممالة ولم ترد إلا في موضع واحد: ( مجريها ). ثالثاً: جواز الوجهين في الراء (الترقيق والتفخيم): ويكون وقفاً فقط على ستة ألفاظ في (17) موضعاً هي كما يلي: - 1(أن أسْر): في سورة الشعراء (52( ، وسورة طه (77)، والترقيق أرجح. )- (2فأسْر): في سورة هود (81) والحجر (65) ، والدخان (23)، والترقيق أرجح. )- (3ونُذُرِ): وهي التي راؤها مكسورة ومحذوف من آخرها ياء للتخفيف، وهي في ستة مواضع بسورة القمر (16، 18، 21، 30، 37، 39 ، قد قال بعضهم بترجيح الترقيق، وقال آخرون بالتفخيم، وكلا القولين وجيه. )- (4يَسْر): من قوله تعالى: {والليل إذا يسرِ} بالفجر (4)، والترقيق أرجح. )- (5القِطر): من قوله تعالى: {وأسلنا له عين القطر} بسبأ (12)، والترقيق أرجح نظراً لحال الوصل. )- (6مِصْر) المجرورة: في سورة يوسف) (21): (وقال الذي اشتراه من مصر}، وفي سورة يونس (87): {أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً}، وفي الزخرف (51)، {قال يا قوم أليس لي مُلك مصر}. وكلمة (مصر) المنصوبة: وهي بسورة يوسف (99): {ادخلوا مصرَ إن شاء الله آمنين}، والتفخيم فيها هو الأرجح نظراً للحاجز الحصين -وهو الصاد- بين الكسر والراء، ونظراً لحال الوصل؛ إذ هي في الوصل مفخمة. وفيما يلي نذكر أبياتاً من النظم للشيخ المتولي يرحمه الله حول هذه الألفاظ: ( وفي إذا يسر اختيار الجزري ترقيقهُ وهكذا (ونُذُرِ( ( ومصر فيه اختارَ أن يُفخما وعكسُهُ في القِطرِ عنه فاعْلما( ( وذلك كلّهُ بحال وَقْفِنا والروم كالوصل على ما بُيّنا( والمعنى أن شيخ المحققين ابن الجزري يرحمه الله قد اختار وجه الترقيق للراء حال الوقف على الألفاظ: أسر، فأسر، يسر، القطرِ، ونُذُر. واختار وجه التفخيم للراء حال الوقف على لفظ (مصر) ثم أوضح أن الوقف بالروم يكون كالوصل تماماً فما كان مرققاً حال الوصل؛ فهو يرقق حال الوقف بالروم وما كان مفخماً حال الوصل؛ فهو كذلك يفخم حال الوقف عليه بالروم، ومعروف أن الروم معناه: الإتيان بجزء الحركة، وقدّروه بالثلث ويكون بصوت ضعيف يسمعُهُ القريب دون البعيد، قال الشاطبي يرحمه الله: وَرَوْمُك إسماع المُحَرَّك واقفاً بصوتٍ خفيٍّ كلُّ دانٍ تَنَوَّلا هذا ويلاحظ أن الألفاظ الستة - كلها مرققة حال الوصل أو الوقف عليها بالروم ما عدا لفظ (مصر) فهي مفتوحة الراء حال الوصل، ولهذا لا روم في حال الوقف عليها فهي مفخمة وصلاً كما هي كذلك مفخمة حال الوقف عليها بالسكون كوجه مقدم على اختيار ابن الجزري، والله تعالى أعلم . ماهو الروم :الرَّومهو الإتيان بثلثي الحركة بصوت خفي بحيث يسمعه القريب دون البعيد حتى يذهب معظم صوتها فتسمع لها صوتًا خفيًّا، هذا الصوت يسمعه القريب المصغي دون البعيد، ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماهو الاشمام :الإشْمَامُ هو ضم الشفتين بعد إسكان الحرف دون تراخ على أن يترك بينهما فرجة لخروج النفس بحيث يراه المبصر دون الأعمى، ويكون في المضموم فقط ويكون عند الوقف، والغرض منه هو الإشارة إلى أن حركة الحرف الموقوف عليه هي الضمة.
:wilted_rose:[ *يَعْلَمْهُ الله ۗ* ]: :paintbrush:العين والميم كلاهما ساكن وهما من حروف :arrow_left: :droplet:(( التوسط)):ok_hand:فنحرص على أن تأتي بزمن :arrow_left: :droplet:(( التوسط))، فنقول: (يعلمه). :left_right_arrow: زمن العين يساوي زمن الميم. ~~~~~~~~~~~~~~
:bulb:*وآلية الإخفاء:* أن نقف عند مخرج التاء :point_left: :فلا نقول: < أَنْ تَبْتَغُوا >، : وكأنه إظهار بغنة هذا خطأ. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *فَضْلًا* ]: :warning: نحذر من تفخيم الفاء إذ أنها جاورت الضاد، : فلا نقول: :point_left: < ف > <فَضْلًا > {بتفخيم الفاء} : هذا خطأ. :warning: ثم الضاد تخرج من إحدى حافتي اللسان مع الأضراس فنقول: ((فَضْ-لًا)). :point_left:وهذا زمن الاستطالة:ok_hand:لا بد أن نأتي به. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا* ]: :paintbrush:ميم ساكنة بعدها فاء حكمها :arrow_left: :sweat_drops:(الإظهار الشفوي). ونبالغ في الإظهار هنا حتى لا تختفي الميم في الفاء. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *أَفَضْتُم* ]: :warning: نحذر من تفخيم الهمزة والفاء، إذ أنهما جاورا الضاد. : فلا نقول: :point_left: < أَفَضْتُم > < أ> { بالتفخيم } هذا خطأ:. < ف > بالتفخيم خطأ :. (أ ) {بالترقيق} (ف) {بالترقيق} (( أَفَضْتُم )) {بترقيق الفاء والألف} :warning: ثم الضاد ساكنة جاورت التاء :ok_hand:فنحذر من إدغام الضاد في التاء : فلا نقول :point_left: < أَفَتّم > إذ أن القوي لا يُدغم في الضعيف فالضاد فيها صفة الاستطالة:ok_hand:لابد أن نأتي بهذا الزمن حتى :no_entry_sign: لا تُدغم في التاء فلو قلنا:point_left:< أَفَتُّم > أصبحت أننا أدغمناها :. :white_check_mark: والصواب: (( أَفَضْ-تم )) ((أَفَضْ-)) هذا الزمن الصوت :ok_hand:لا بد أن يأتي. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *أَفَضْتم مِّنْ* ]: :paintbrush:ميم ساكنة بعدها ميم حكمها :arrow_left: :sweat_drops:(( إدغام مثلين صغير )) وهو بمقدار حركتين. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *وَإِن كُنتُم* ]: :paintbrush:نون ساكنة بعدها كاف :arrow_left: :droplet:نُخفي النون في الكاف. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *كُنتُم* ]: :paintbrush:نون ساكنة بعدها تاء :arrow_left: :droplet:نُخفي النون في التاء. ثم:ok_hand:لا بد أن: :arrows_counterclockwise: نضم الشفتين جيداً عند الكاف. :left_right_arrow: ثم نرجع بالشفتين مرة ثانية في وضعها الطبيعي لنأتي بغنة النون :repeat: ثم نضم الشفتين. فنقول: :point_left:((كُ كُن كُنتُم ))، هكذا. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *أَفَاضَ* ]:- :warning: أيضاً نحذر من تفخيم الهمزة والفاء والألف. فنقول < أَفَاضَ > بالتفخيم هذا خطأ:. وبالجملة إذا جاء في الكلمة حرف مُفخم من حروف: :point_left: :star2: *<< خص ضغط قظ >>. :warning: فنحذر من تفخيم المُرقق الذي جاء وراء المُفخم ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *حَسَنَةً وَقِنَا* ]: :sweat_drops:(( إدغام )) بغنة أيضا. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *عَذَابَ النَّارِ* ]: بعض الناس يقول :point_left: < النَّارِ > {بتفخيم الألف} هذا خطأ:. :white_check_mark: الألف مُرقق إلى أن ينتهي صوت المد : فلا نقول: <النَّارِ> نُفخم الألف في نهاية المد هذا خطأ : نبدؤه مُرقق ثم نُفخمه هذا لحن :. فبعض الناس يقول: <النَّارِ> {بتفخيم الألف في آخر المد} هذا خطأ :. أو يقول: <أُولَٰئِكَ> يبدأ مُرقق ثم يُفخم هذا خطأ :. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *نَصِيبٌ* ]:- :warning: نحذر من تفخيم النون : فلا نقول: <نَصِيبٌ ن > :point_left: بتفخيم النون هذا خطأ :. :white_check_mark:( نَصِيبٌ): بترقيق النون. ~~~~~~~~~~~~~~
:wilted_rose:[ *نَصِيبٌ مِّمَّا* ]: :paintbrush:تنوين بعده ميم حكمه :arrow_left: :sweat_drops: ((إدغام )) بغنة. ~~~~~~~~~~~~~~ يعني هذه بعض أحكام التجويد على عجالة.
:newspaper2: *التفسير:*
والآن ننتقل سويا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:
:link: قال تعالى: ¤☆¤☆¤☆¤☆¤ :closed_book: *{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}:* أي: وقت الحج أشهر معلومات، وهي: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة. فمن أوجب الحج على نفسه فيهن بالإحرام، فيحرم عليه الجماع ومقدماته القولية والفعلية، ويحرم عليه الخروج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي، والجدال في الحج الذي يؤدي إلى الغضب والكراهية. وما تفعلوا من خير يعلمه الله، فيجازي كلا على عمله. وخذوا لأنفسكم زادًا من الطعام والشراب لسفر الحج، وزادًا من صالح الأعمال للدار الآخرة، فإن خير الزاد تقوى الله. وخافوني يا أصحاب العقول السليمة. ¤☆¤☆¤☆¤☆
:closed_book: *{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ}:* إلى آخر الآية: أي: ليس عليكم حرج في أن تطلبوا رزقًا من ربكم بالربح من التجارة في أيام الحج. فإذا دفعتم بعد غروب الشمس راجعين من "عرفات" -وهي المكان الذي يقف فيه الحاج يوم التاسع من ذي الحجة- فاذكروا الله بالتسبيح والتلبية والدعاء عند المشعر الحرام وهي: "المزدلفة". واذكروا الله على الوجه الصحيح الذي هداكم إليه، ولقد كنتم من قبل هذا الهدى في ضلال لا تعرفون معه الحق. ¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆
:closed_book: *{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}:* أي: وليكن اندفاعكم من "عرفات" التي أفاض منها إبراهيم -عليه السلام- مخالفين بذلك من لا يقف بها من أهل الجاهلية، واسألوا الله أن يغفر لكم ذنوبكم. إن الله غفور لعباده المستغفرين التائبين، رحيم بهم. ¤☆¤☆¤☆¤☆¤
:closed_book: *{فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ}:* فإذا أتممتم عبادتكم، وفرغتم من أعمال الحج، فأكثروا من ذكر الله والثناء عليه، مثل ذكركم مفاخر آبائكم وأعظم من ذلك. فمن الناس فريق يجعل همه الدنيا فقط، فيدعو قائلا: ربنا آتنا في الدنيا صحة، ومالا وأولادًا، وهؤلاء ليس لهم في الآخرة حظ ولا نصيب؛ لرغبتهم عنها وقَصْرِ هَمِّهم على الدنيا. ¤☆¤☆¤☆¤☆
:closed_book: *{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}:* ومن الناس فريق مؤمن يقول في دعائه: ربنا آتنا في الدنيا عافية ورزقًا وعلمًا نافعًا، وعملا صالحًا، وغير ذلك من أمور الدين والدنيا، وفي الآخرة الجنة، واصرف عنَّا عذاب النار. وهذا الدعاء من أجمع الأدعية، ولهذا كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما ثبت في الصحيحين. ¤☆¤☆¤☆¤☆
:closed_book: *{أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا}:* أولئك الداعون بهذا الدعاء لهم ثواب عظيم بسبب ما كسبوه من الأعمال الصالحة. والله سريع الحساب، مُحْصٍ أعمال عباده، ومجازيهم بها. :gem::rose::gem::rose::gem::rose: :leaves: *هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.*