الوجه السادس

الوجه 6
* بِسْم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: *
ــ اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع:

ــ *الوجه السادس:*

من:
ــ *ختمة الإمام عاصم*
-رحمه الله تعالى-

قال تعالى:
* ــ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ــ *
ــ *{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٠) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (٣١) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٣٢) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (٣٣) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٣٤) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (٣٥) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (٣٦) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)}.*

ــ *أحكام التجويد:*

* ــ والآن مع توضيح بعض أحكام التجويد الواردة في هذه الآيات*

* ــ <<وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ>>:*
ــ مد واجب متصل يمد بمقدار أربع حركات.

* ــ <<إِنِّي>>:*
ــ نون مشدة تغن بمقدار حركتين.

* ــ <<جَاعِلٌ فِي>>:*
ــ تنوين بعده فاء حكمه الإخفاء الحقيقي.

* ــ <<الْأَرْضِ>>*
ــ نحذر من تفخيم الهمزة، إذ أنها جاورت الراء المفخمة، فلا نقول: (الأرض)، كذلك نحرص على أن نأتي بتوسط اللام والراء.

* ــ <<خَلِيفَةً ۖ>>:*
ــ نحرص على أن نأتي بالخاء مفخمة فلا نرققها ونقول: (خليفة).
ــ كذلك إذا وقفنا على كلمة: (خليفة)، فإننا نقف على هاء ساكنة.
ــ أما إذا وصلنا، فسيكون تنوين بعده قاف، حكمه الإخفاء ويقرأ هكذا: (خليفةً قالوا).

* ــ <<قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا>>:*
ــ مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع حركات.
<أَتَجْعَلُ>: الجيم ساكنة فيها القلقلة.

* ــ <<مَن يُفْسِدُ>>:*
ــ نون ساكنة، بعدها ياء حكمها الإدغام الناقص.
<يُفْسِدُ>: نحرص على أن نأتي بزمن الرخاوة في الفاء.
ونحرص أيضا على أن نأتي بكسرة السين فلا نقرؤها: (يفسد يفسد)، خطأ.
(يفسِد سي ي فسِد)، هكذا.

* ــ <<وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ>>:*
ــ نحرص على أن نأتي برخاوة السينِ ونحقق كسرة الفاء.

* ــ <<الدِّمَاءَ>>:*
ــ مد واجب متصل يمد بمقدار أربع حركات.

وكلمة:
* ــ <<ونحن>>:*
نحرص على أن نأتي برخاوة الحاء.

* ــ <<نُسَبِّحُ>>:*
ــ نحرص على أن نأتي بكسرة الباء.

* ــ <<وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ>>:*
ــ نحذر من اختلاس كسرة الدال، فلا نقول: (ونقدس ونقدس لك)، هذا خطأ.
الصواب: (ونقدى س لك).الدال مكسورة

* ــ <<إِنِّي أَعْلَمُ>>:*
ــ نون مشددة تغن بمقدار حركتين، ثم مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع حركات.

* ــ <<ءادَمَ>>:*
ــ مد بدل يمد بمقدار حركتين.

* ــ <<الْأَسْمَاءَ>>:*
ــ مد واجب متصل يمد بمقدار أربع حركات.

* ــ <<ثُمَّ عَرَضَهُمْ>>:*
ــ نحذر من تفخيم العين في كلمة عرضهم، إذ أن العين المرققة جاورت الراء المفخمة.
ــ فلا نقول: (عارضهم عا)، خطأ.
الصواب: (ع عرضهم).

* ــ <<الْمَلَائِكَةِ>>:*
ــ مد واجب متصل يمد بمقدار أربع حركات.
* ــ <<أَنبِئُونِي>>:*
ــ نون ساكنة بعدها باء حكمها الإقلاب أي أننا نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة، ثم نخفي الميم الساكنة في الباء بعدها.
* ــ <<بِأَسْمَاءِ>>:*
مد واجب.
* ــ <<هَٰؤُلَاءِ>>:*
ــ المد الأول فيها جائز، والمد الثاني مد واجب.
* ــ <<إِن كُنتُمْ>>*
ــ نون ساكنة بعدها كاف حكمها الإخفاء.
كلمة: <كُنتُمْ>، نون ساكنة بعدها تاء حكمها الإخفاء.
* ــ <<لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا>>:*
ــ مد جائز منفصل.
* ــ <مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ>>:*
ــ مد جائز منفصل.
<إنك>: نون مشددة تغن بمقدار حركتين.
* ــ <<أَنتَ>>:*
ــ نون ساكنة، بعدها تاء حكمها الإخفاء.
* ــ <<قَالَ يَا ءادَمَ >>:*
ــ مد منفصل.
* ــ <<أَنبِئْهُم>>:*
ــ نون ساكنة بعدها باء حكمها الإقلاب.

* ــ <<أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ>>:*
ــ ميم ساكنة بعدها باء حكمها الإخفاء الشفوي.
* ــ <<بِأَسْمَائِهِمْ ۖ>>:*
ــ مد واجب متصل.
* ــ <<فَلَمَّا أَنب َأَهُم>>:*
ــ مد جائز منفصل.
* ــ <<أَنبَأَهُم>>:*
ــ إقلاب.
* ــ <<أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ>>:*
ــ ميم ساكنة بعد باء حكمها الإخفاء الشفوي.
<بأسمائهم>: مد واجب متصل.
* ــ <<قَالَ أَلَمْ أَقُل>>:*
ــ ميم ساكنة بعدها همزة حكمها الإظهار.
* ــ <<أَقُل لَّكُمْ>>:*
ــ لام ساكنة، بعدها لام متحركة حكمها الإدغام، إدغام مثلين صغير.
* ــ <<إِنِّي أَعْلَمُ>>:*
ــ مد جائز منفصل.
* ــ <<تُبْدُونَ>>:*
ــ الباء ساكنة تقلقل.
* ــ <<وَمَا كُنتُمْ>>:*
ــ إخفاء.
* ــ <<تَكْتُمُونَ>>:*
ــ الكاف ساكنة فيها الشدة والهمس.
ــ <<وَإِذْ قُلْنَا>>:*
نحرص على أن نأتي برخاوة الذال، وجهرها، فلا نقول: (وإذْ)، نقلقلها، ولا نقول: (وإذ)، نخرجها مهموسة، بل:
الصواب أن الذال حرف رخو مجهور، فنقول: (وإذ قلنا)، هكذا.
<قُلْنَا>:
ــ لام ساكنة بعدها نون، فنحترس من إدغام اللام في النون.
ــ فلا نقول: (قنَّا، وإذ قنَّا)، خطأ.
الصواب: (قلنا)، لذلك فنحرص أن نأتي بتوسط اللام.
ــ وقد نبه على ذلك ابن الجزري -رحمه الله تعالى- فقال:
*{[واحرص على السكون في جعلنا أنعمت والمغضوب مع ضللنا]}.*

* ــ <<لِلْمَلَائِكَةِ>>:*
مد واجب متصل.
* ــ <<لِآدَمَ>>:*
مد بدل.
* ــ <<فَسَجَدُوا إِلَّا>>:*
مد جائز.
* ــ <<إِلَّا إِبْلِيسَ>>:*
أيضا مد جائز.
* ــ <<وَاسْتَكْبَرَ>>:*
نحرص على أن نأتي برخاوة السين، وهمس الكاف، ثم نحترس من تفخيم الحروف قبل الراء، إذ أن هذه الكلمة فيها حرف الراء مفخم، فنحذر من تفخيم الحروف قبلها، فلا نقول: (واستكبر)، خطأ .
الصواب: (واستكبر)، كل الحروف قبل الراء مرققة.
واس ك ب حروف مرققة را را مفخم
* ــ <<أَنتَ>>:*
إخفاء.
* ــ <<الْجَنَّةَ>>:*
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

* ــ <<مِنْهَا>>:*
نون ساكنة بعدها هاء حكمها الإظهار.
* ــ <<رَغَدًا حَيْثُ>>:*
إظهار.
* ــ <<وَلَا تَقْرَبَا>>:*
قاف ساكنة تقلقل.
* ــ <<فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ>>:*
نحرص على أن نأتي بمقدار المد الطبيعي، فلا نختلس زمنه، فبعض الناس يقول: (فتكون ا من الظالمين)، هذا خطأ.
الصواب: (فتكونا من الظالمين)، لابد أن نمد المد الطبيعي بمقدار حركتين.
* ــ <<فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا>>:*
كلمة: (الشيطان)، نحترس من تفخيم الشين والياء، لأن هذه الحروف جاورت الطاء المفخمة، فلا نقرؤها لحنا: (الشيطان الشي شا)، خطأ .
(الش يطان)، هكذا.
<عنْها>:
إظهار.
* ــ <<فَأَخْرَجَهُمَا>>:*
نحترس من تفخيم الفاء والهمزة، إذ أنها جاورت الخاء المفخمة، فلا نقول: (فأخرجهما)، خطأ .
(فأ فأخرجهما): ثم نحافظ على رخاوة وهمس الخاء.

* ــ <<لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ >>:*
إظهار.

* ــ <<وَلَكُمْ فِي>>:*
ميم ساكنة بعدها فاء حكمها الإظهار، ونحترس من إخفاء الميم في الفاء، إذ أن صاحب تحفة الأطفال قال:
واحذر لدى واو وفا أن تختفي
لقربها ولاتحاد فاعرف.
* ــ <<مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ >>:*
إدغام.
* ــ <<وَمَتَاعٌ إِلَى>>:*
إظهار
* ــ <<فَتَلَقَّىٰ ءادم>>:*
مد جائز منفصل، يمد بمقدار أربع حركات.
* ــ <<مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ>>:*
مد صلة صغرى.
* ــ <<إِنَّهُ هُوَ>>:*
مد صلة صغرى.
هذه بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه.
*التفسير:*
والآن ننتقل سويا إلى قراءة تفسير هذه الآيات:
قال تعالى: ــ *{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً...}.* إلى آخر الآية.
أي: واذكر -أيها الرسول- للناس حين:
ــ قال ربك للملائكة: إني جاعل في الأرض قومًا يخلف بعضهم بعضًا لعمارتها.
ــ قالت: يا ربَّنا علِّمْنا، وأَرْشِدْنا:
ما الحكمة في خلق هؤلاء؟؟
مع أنَّ من شأنهم الإفساد في الأرض، وإراقة الدماء ظلما وعدوانًا.
ونحن طوع أمرك، ننزِّهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك، ونمجِّدك بكل صفات الكمال والجلال !!
ــ قال الله لهم: إني أعلم ما لا تعلمون من المصلحة الراجحة في خلقهم.
قال تعالى: ــ *{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا...}.* إلى آخر الآية.
وبيانًا لفضل آدم عليه السلام علَّمه الله أسماء الأشياء كلها، ثم عرض مسمياتها على الملائكة:
ــ قائلا لهم: أخبروني بأسماء هؤلاء الموجودات، إن كنتم صادقين في أنكم أَوْلى بالاستخلاف في الأرض منهم.
قال تعالى: ــ *{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا...}.*
ــ قالت الملائكة: ننزِّهك يا ربَّنا، ليس لنا علم إلا ما علَّمتنا إياه. إنك أنت وحدك العليم بشئون خلقك، الحكيم في تدبيرك.
قال تعالى: ــ *{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ}:*
ــ قال الله: يا آدم أخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجَزوا عن معرفتها. فلما أخبرهم آدم بها، قال الله للملائكة: لقد أخبرتكم أني أعلم ما خفي عنكم في السموات والأرض، وأعلم ما تظهرونه وما تخفونه.
قال تعالى: ــ *{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ...}:*
واذكر -أيها الرسول- للناس تكريم الله لآدم حين:
ــ قال -سبحانه- للملائكة: اسجدوا لآدم إكرامًا له وإظهارًا لفضله، فأطاعوا جميعًا، إلا إبليس امتنع عن السجود تكبرًا وحسدًا، فصار من الجاحدين بالله، العاصين لأمره.
قال تعالى: ــ *{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ...}:*
وقال الله: يا آدم اسكن أنت وزوجك حواء الجنة، وتمتعا بثمارها تمتعًا هنيئًا واسعًا في أي مكان تشاءان فيها، ولا تقربا هذه الشجرة حتى لا تقعا في المعصية، فتصيرا من المتجاوزين أمر الله.
قال تعالى:
ــ {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا...}:*
فأوقعهما الشيطان في الخطيئة: بأنْ وسوس لهما حتى أكلا من الشجرة، فتسبب في إخراجهما من الجنة ونعيمها.
وقال الله لهم: اهبطوا إلى الأرض، يعادي بعضكم بعضًا -أي آدم وحواء والشيطان- ولكم في الأرض استقرار وإقامة، وانتفاع بما فيها إلى وقت انتهاء آجالكم.
قال تعالى:
ــ *{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}:*
أي: فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ، ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا، وهي قوله تعالى:
ــ *{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.*
فتاب الله عليه، وغفر له ذنبه إنه -تعالى- هو التواب لمن تاب مِن عباده، الرحيم بهم.
*هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.*






احكام النون الساكنة وحكمها الادغام الحقيقي
يرملون ــــ
وتنقسم الى جزئين ينمو : ادغام بغنة
اللام والراء : ادغام بغير غنة
اما من حيث الكمال والنقص
ادغام كامل في اللام والراء بلا غنة وادغام كامل مع النون والميم بغنة َ
ادغام ناقص بغنة مع الياء والواو