*????الوجه التاسع والثلاثون????*

[size=32]* [/size][size=32]ختمة الإمام عاصم[/size][size=32]: [/size][size=32]*[/size]


[size=32]* [/size][size=32]{الآيات: ٢٣٨~٢٤٥}[/size][size=32]: [/size]
 
[size=32]┈┉━❋[/size][size=32][/size][size=32]❋━┉┈[/size]
 
[size=32] بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/size]
 
[size=32] أما بعد:*[/size]
[size=32] _اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع:[/size]
[size=32]  *الوجه التاسع والثلاثين*[/size]
 
[size=32]من:[/size]
[size=32] ختمة الإمام عاصم*[/size]
[size=32] -رحمه الله تعالى [/size]
 
[size=32]  قال تعالى:[/size]
[size=32]أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[/size]
[size=32]  *﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ ﴿٢٣٨﴾ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا الله كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿٢٣٩﴾ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٤٠﴾ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿٢٤١﴾ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٤٢﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣﴾ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٤﴾ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٤٥﴾﴾.*[/size]
 
  [size=32] *أحكام التجويد: [/size]
 
[size=32]والآن مع توضيح بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه.[/size]
 
[size=32]  *أولا:*[/size]
[size=32]ننوه أن الإمام شعبة -رحمه الله تعالى- يختلف مع الإمام حفص في هذا الوجه في كلمتين:[/size]
 
[size=32] :[/size][size=32]كلمة:[/size]
[size=32] :[/size][size=32] *{وَصِيَّةٌ لِّأَزْوَاجِهِم}:*[/size]
[size=32] :[/size][size=32] يقرؤها الإمام شعبة بالضم (  ٌ).[/size]
[size=32] :[/size][size=32] وأما الإمام حفص فيقرؤها بالفتح (  ً).[/size]
 
[size=32] :[/size][size=32]وكلمة:[/size]
[size=32] :[/size][size=32] *{وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}:*[/size]
[size=32] :[/size][size=32] يقرؤها الإمام شعبة بالصاد.[/size]
[size=32] :[/size][size=32] وأما الإمام حفص فيقرؤها بالسين، من طريق الشاطبية *قولا واحداً.*[/size]
 
[size=32]  *{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ}:*[/size]
[size=32]هذه الكلمة فيها حرف الظاء مفخم.[/size]
[size=32] :[/size][size=32] فنحذر من تفخيم الحروف قبلها فلا نقول: (حافظوا حاا)، خطأ  [/size]
[size=32]  الصواب: *(حَافِظُوا).*[/size]
 
[size=32]  *{الْوُسْطَى}:*[/size]
[size=32]نحرص على أن نضم الواو جيدا، ونرقق السين، فلا نقول: (الوصطى)، نفخم السين كأنها صاد  [/size][size=32]:[/size][size=32].[/size]
[size=32]ونضم الواو جيدا فنقول: (الْوُسْطَى)، هكذا.[/size]
 
[size=32]  *{وَقُومُوا لِلهِ قَانِتِينَ}:*[/size]
[size=32] نحذر من اختلاس زمن المد الطبيعي، فلا نقول: (وقومولله).[/size]
[size=32]  الصواب: (وقُومُوا)، نفس الزمن: (وَقُومُوا لِلهِ).[/size]
 
[size=32]  *{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا}:*[/size]
[size=32]ميم ساكنة بعدها فاء، حكمها الإظهار.[/size]
 
[size=32]  *{فَرِجَالًا أَوْ}:*[/size]
[size=32] تنوين بعده همزة، حكمه الإظهار.[/size]
 
[size=32]  *{فَإِنْ خِفْتُمْ}:*[/size]
[size=32]نون ساكنة بعدها خاء، حكمها الإظهار الحلقي.[/size]
 
[size=32] :[/size][size=32] *{خِفْتُمْ فَرِجَالًا}:*[/size]
[size=32]ميم ساكنة بعدها فاء، حكمها الإظهار الشفوي.[/size]
 
[size=32]  *{فَرِجَالًا أو}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده همزة، حكمه الإظهار الحلقي.[/size]
 
[size=32] :[/size][size=32] *{فَإِذَا أَمِنتُمْ}:*[/size]
[size=32]مد جائز منفصل، يمد بمقدار أربع حركات.[/size]
 
[size=32]  *{أَمِنتُمْ}:*[/size]
[size=32]نون ساكنة بعدها تاء، حكمها الإخفاء الحقيقي.[/size]
 
[size=32]  *{فَاذْكُرُوا اللهَ}:*[/size]
[size=32]التقاء ساكنين، يحذف الأول منهما، فلا نقول: (فَاذْكُرُوا الله)،  [/size]
[size=32] (فَاذْكُرُاللهَ).[/size]
 
[size=32]:  [/size][size=32]*{عَلَّمَكُم مَّا لَمْ}:*[/size]
[size=32]ميم ساكنة بعدها ميم، حكمها إدغام مثلين صغير، يغن بمقدار حركتين.[/size]
 
[size=32]: [/size][size=32]*{مِنكُمْ}:*[/size]
[size=32]نون ساكنة بعدها كاف، حكمها الإخفاء.[/size]
 
[size=32]: [/size][size=32]*{وَيَذَرُونَ}:*[/size]
[size=32]: [/size][size=32] نحذر من تفخيم الياء والذال فلا نقول: (ويَظرون)، خطأ [/size][size=32]: :[/size][size=32].[/size]
[size=32] :[/size][size=32] الصواب: (وَيَذَرُونَ).[/size]
 
[size=32]  *{أَزْوَاجًا وَصِيَّةً}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده واو، حكمه الإدغام الناقص، إدغام بغنة.[/size]
[size=32]  ونحذر من تفخيم الواو، إذ أنها جاورت الصاد المفخمة، فلا نقول: (أزواجا وصيةُ)، خطأ  [/size]
[size=32]  (وَصِيَّةً).[/size]
 
[size=32]  *{وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده لام، حكمه الإدغام الكامل، إدغام بغير غنة.[/size]
[size=32] :[/size][size=32]وهذه الكلمة: كلمة (وصية):[/size]
[size=32]  *يقرؤها الإمام شعبة بالتنوين بالضم: (وَصِيَّةٌ).*[/size]
[size=32] :[/size][size=32]وأما:[/size]
[size=32]  *الإمام حفص فيقرؤها بالتنوين بالفتح: (وَصِيَّةً).*[/size]
 
[size=32]كلمة:[/size]
[size=32]  *{إِخْرَاجٍ}:*[/size]
[size=32]فيها الخاء ساكنة وقبلها الهمزة المكسورة، فالواجب أن تكون الخاء في أقل درجات التفخيم  [/size][size=32]:[/size][size=32] إلا أن العلماء قالوا أن: *"الخاء إذا جاورت راء مفتوحة فإنها تفخم في أعلى درجات التفخيم".*[/size]
[size=32]: :[/size][size=32] فنقول: (غير إخراج).[/size]
[size=32]: :[/size][size=32] ولا نقول: (غير إخراج)،  [/size][size=32].[/size]
 
[size=32]:  [/size][size=32]:[/size][size=32] *{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده باء، حكمه الإقلاب. أي أننا نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة، ثم نخفي الميم الساكنة في الباء.[/size]
 
[size=32] نحرص على أن نرقق الحاء فلا نفخمها.[/size]
[size=32]: :[/size][size=32] فلا نقول: (حقا).[/size]
[size=32]: :[/size][size=32] الصواب: (حَقًّا).[/size]
 
[size=32]: :[/size][size=32]: :[/size][size=32] *{أُلُوفٌ حَذَرَ}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده حاء، حك[/size][size=32] [/size][size=32]مه الإظهار.[/size]
[size=32] :[/size][size=32]وكلمة: (حذر)، نحذر من تفخيم الحاء والذال.[/size]
[size=32]  فلا نقول: (حظر حَ)، خطأ [/size][size=32]: [/size]
[size=32]: :[/size][size=32] الصواب: (حَذَرَ).[/size]
 
[size=32]كلمة:[/size]
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{لَذُو فَضْلٍ}:*[/size]
[size=32]أولا، كلمة:[/size]
[size=32]*(لذو)،* نحرص على أن نأتي بزمن المد الطبيعي.[/size]
[size=32]وكلمة:[/size]
[size=32]*(فَضْلٍ)* نحذر من تفخيم الفاء، ثم نحرص على أن نأتي باستطالة الضاد فنقول: (فضلٍ)، هكذا. [/size][size=32][/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ}:*[/size]
[size=32]مد صلة صغرى.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{لَهُ أَضْعَافًا}:*[/size]
[size=32]مد صلة كبرى.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{أَضْعَافًا كَثِيرَةً}:*[/size]
[size=32]تنوين بعده كاف، حكمه الإخفاء.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{وَاللَّهُ يَقْبِضُ}:*[/size]
[size=32]قاف ساكنة تقلقل.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{وَيَبْسُطُ}:*[/size]
[size=32]باء ساكنة تقلقل.[/size]
 
[size=32][/size][size=32] *(وَيَبْسُطُ):*[/size]
[size=32][/size][size=32] الإمام حفص يقرؤها بالسين من طريق الشاطبية، قولا واحداً: *((ويبسُط)).*[/size]
 
[size=32]وأما:[/size]
[size=32][/size][size=32] الإمام شعبة فيقرؤها بالصاد، قولا واحداً، فيقول: *((ويبصُط))،* هكذا.[/size]
 
[size=32]هذه بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه.[/size]
[size=32][/size][size=32][/size][size=32][/size]
[size=32][/size][size=32] *التفسير:*[/size][size=32][/size]
[size=32]والآن ننتقل سويا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب *التفسير الميسّر:*[/size]
 
[size=32][/size][size=32]قال تعالى:-[/size]
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِله قَانِتِينَ (٢٣٨)}.*[/size]
[size=32][/size][size=32] أي: حافظوا -أيها المسلمون- على الصلوات الخمس المفروضة بالمداومة على أدائها في أوقاتها: *بشروطها وأركانها وواجباتها.*[/size]
[size=32][/size][size=32]وحافظوا على الصلوات المتوسطة بينها *وهي صلاة العصر.*[/size]
[size=32][/size][size=32]وقوموا في صلاتكم مطيعين لله، خاشعين ذليلين.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]أي: فإن خفتم من عدو لكم فصلوا صلاة الخوف ماشين، أو راكبين.[/size]
[size=32][/size][size=32]على أي هيئة تستطيعونها ولو بالإيماء، أو إلى غير جهة القبلة.[/size]
[size=32][/size][size=32]فإذا زال خوفكم فصلُّوا صلاة الأمن، واذكروا الله فيها، ولا تنقصوها عن هيأتها الأصلية.[/size]
[size=32][/size][size=32] واشكروا له على ما علَّمكم من أمور العبادات والأحكام، ما لم تكونوا على علم به.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]أي: والأزواج الذين يموتون ويتركون زوجات بعدهم، فعليهم وصيةً لهنَّ: [/size][size=32][/size][size=32] أن يُمَتَّعن سنة تامة من يوم الوفاة:[/size]
[size=32][/size][size=32] بالسكنى في منزل الزوج من غير إخراج الورثة لهن مدة سنة:[/size]
[size=32][/size][size=32] جبرًا لخاطر الزوجة.[/size]
[size=32][/size][size=32]وبرًا بالمتوفَّى.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32]فإن خرجت الزوجات باختيارهن قبل انقضاء السنة ~فلا إثم عليكم~ -أيها الورثة- في ذلك.[/size]
[size=32][/size][size=32]ولا حرج على الزوجات فيما فعلن في أنفسهن من أمور مباحة.[/size]
[size=32][/size][size=32]والله عزيز في ملكه، حكيم في أمره ونهيه.[/size]
 
[size=32][/size][size=32]وهذه الآية منسوخة بقوله تعالى:[/size]
[size=32][/size][size=32] *{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ}.*[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١)}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]أي: وللمطلقات متاع من: كسوة ونفقة على الوجه المعروف المستحسن شرعًا.[/size]
[size=32][/size][size=32]حقًا على الذين يخافون الله ويتقونه في أمره ونهيه.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢)}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]مثل ذلك البيان الواضح في أحكام الأولاد والنساء، يبيِّن الله لكم آياته وأحكامه في كل ما تحتاجونه في معاشكم ومعادكم؛ *لكي تعقلوها وتعملوا بها.*[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]أي: ألم تعلم -أيها الرسول- قصة الذين فرُّوا من أرضهم ومنازلهم، وهم ألوف كثيرة؛ خشية الموت من الطاعون أو القتال.[/size]
[size=32][/size][size=32]فقال لهم الله: موتوا، فماتوا دفعة واحدة عقوبة على فرارهم من قدر الله، ثم أحياهم الله تعالى بعد مدة؛ ليستوفوا آجالهم، وليتعظوا ويتوبوا.[/size]
[size=32][/size][size=32]إن الله لذو فضل عظيم على الناس بنعمه الكثيرة.[/size]
[size=32][/size][size=32]ولكن أكثر الناس لا يشكرون فضل الله عليهم.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله وَاعْلَمُوا أَنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٤٤)}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]وقاتلوا -أيها المسلمون- الكفار لنصرة دين الله، واعلموا أن الله سميع لأقوالكم، عليم بنيَّاتكم.[/size]
 
[size=32][/size][size=32][/size][size=32] *{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}:*[/size]
[size=32][/size][size=32]من ذا الذي ينفق في سبيل الله إنفاقًا حسنًا احتسابًا للأجر، فيضاعفه له أضعافا كثيرة لا تحصى من الثواب وحسن الجزاء؟[/size]
[size=32][/size][size=32]والله يقبض ويبسط، فأنفقوا ولا تبالوا.[/size]
[size=32][/size][size=32] فإنه هو الرزاق، يُضيِّق على مَن يشاء من عباده في الرزق، ويوسعه على آخرين، له الحكمة البالغة في ذلك، وإليه وحده ترجعون بعد الموت، فيجازيكم على أعمالكم.[/size]
 
[size=32][/size][size=32] *هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.*[/size]