:bookmark: والآن مع توضيح بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:
:crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon: :bookmark: *{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ}:* نحترس من تفخيم اللام، إذ انها جاورت الطاء المفخمة فلا نقول: *(طلقتم).* ثم القاف ساكنة فيها القلقلة.
:bookmark: *{النِّسَاءَ}:* نون مشددة، تُغن بمقدار حركتين. وفيها مد واجب متصل، يمد بمقدار أربع حركات.
:bookmark: *{فَبَلَغْنَ}:* الغين ساكنة قبلها مفتوح، فهي مفخمة من الدرجة الرابعة. :warning: فنحذر من تفخيم الحروف قبلها فلا نقول: *(فبلغن).* :ballot_box_with_check: الصواب: *(فَبَلَغْنَ).*
:bookmark: *{بِمَعْرُوفٍ}:* نحرص على أن نأتي بكسرة الباء فلا نقول: (بمعروف بِ)، خطأ :heavy_multiplication_x:. :ballot_box_with_check: وإنما الصواب: (بِمَعْرُوفٍ).
:bookmark: ثم نحترس من تفخيم الميم والعين، إذ أن هذه الأحرف جاورت الراء المفخمة، فلا نقول: (بمعروف)، خطأ :heavy_multiplication_x:. :ballot_box_with_check: (بِمَعْرُوفٍ)، هكذا.
:bookmark: *{ولا تُمْسِكُوهُنَّ}:* نحرص على أن نحقق كسرة السين، فلا نقول: (تمسكوهن)، خطأ :heavy_multiplication_x:. :ballot_box_with_check: (تُمْسِكُوهُنَّ).
:bookmark: *{وَمَن يَفْعَلْ}:* نون ساكنة بعدها ياء، حكمها الإدغام الناقص. :bookmark: وعندنا كلمة: :bookmark: *(يَفْعَلْ):* الفاء ساكنة، فيها صفة الرخاوة. واللام ساكنة، فيها صفة التوسط. فنحرص على ذلك.
:bookmark: *{فَقَدْ ظَلَمَ}:* :warning: نحذر من إدغام الدال في الظاء، إذ أن بين الدال والظاء تقارب في المخرج. فلا نقرؤها لحنا: (فقظَّلم). :ballot_box_with_check: الصواب: *(فَقَدْ ظَلَمَ).*
:writing_hand::tone1:كلمة: :bookmark: *{هُزُوًا}:* الإمام شعبة يقرؤها بهمزة:*{ هُزُؤَا}.* وأما الإمام حفص فيبدل الهمزة واوا فيقرؤها: *{هُزُوًا}.*
:bookmark: *{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ}:* العين ساكنة، فيها صفة التوسط.
:bookmark: *{وَمَا أَنزَلَ}:* مد جائز منفصل، يمد بمقدار أربع حركات.
:writing_hand::tone1:وكلمة: :bookmark: *{أَنزَلَ}:* النون ساكنة بعدها زاي، حكمها الإخفاء الحقيقي.
:bulb: *وآلية الإخفاء:* أننا نقف عند مخرج الحرف التالي، ثم نخرج غنة من الخيشوم.
:writing_hand::tone1:كلمة: :bookmark: *{يَعِظُكُم}:* نحترس من تفخيم الياء، فلا نقول: (يعظكم يَ)، خطأ :heavy_multiplication_x:. :ballot_box_with_check: الصواب: (يَ). :warning: وكذلك نحذر من اختلاس حركة العين، أو الظاء، فلا نقول: (يعظكم). :ballot_box_with_check: الصواب: (يَعِظُكُم)، ولا نقول: (يعظكم).
:bookmark: *{شَيْءٍ عَلِيمٌ}:* تنوين بعده عين، حكمه الإظهار.
:bookmark: *{فلا تَعْضُلُوهُنَّ}:* توالي حركات، فنحترس من الاختلاس، فلا نقول: (فلا تعضلوهن). :ballot_box_with_check: الصواب: (فلا تَعْضُلُوهُنَّ)، هكذا.
:bookmark: *{يَنكِحْنَ}:* نون ساكنة بعدها كاف، حكمها الإخفاء الحقيقي.
:bulb: *والإخفاء في الكاف والقاف قريب جدا من الإظهار.* إذ أن القاف والكاف حرفان بعيدان جدا عن مخرج النون.
:bookmark: *{تَرَاضَوْا}:* نحترس من تفخيم التاء فلا نقول: (طراضوا طَ)، خطأ :heavy_multiplication_x:. :ballot_box_with_check: الصواب: (تَ)، وليست: (ط).
:writing_hand::tone1:كلمة: :bookmark: *{وَأَطْهَرُ}:* نحترس من تفخيم الهمزة، فلا نقول: (وأطهر).
:bulb: *وهكذا في كل حرف مرقق جاور حرفا مفخما.*
:writing_hand::tone1:كلمة: :bookmark: *{رِزْقُهُنَّ}:* نحرص على أن نأتي برخاوة الزاي، فلا نقول: (رزقهن). :ballot_box_with_check: الصواب: (رِزْقُهُنَّ).
:writing_hand::tone1:كلمة: :bookmark: *{بَصِيرٌ}:* حين الوقف عليها نقف على: *"راء ساكنة مرققة"*. :warning: ونحذر من همس الراء أو قلقلتها، فلا نقول: (بصير)، ولا نقول: (بصيرء)، ولا نفخمها نقول: (بصير). :ballot_box_with_check: الصواب: أنها مرققة فنقول :arrow_left: (بَصِيرٌ)، هكذا.
:sparkles: هذه بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه. :sparkles: ولم نقف على كل أحكام التجويد، وإنما على الطالب اللبيب أن يعمل بقول ابن الجزري -رحمه الله تعالى-: *((واللفظ في نظيرهِ كمثلهِ)).* *✦✦•الــّـتـَِـفــٍُْــسـٍَـيـِرٌ :✦✦•*
┈┉━❋:leaves::hibiscus::leaves:❋━┉┈
والآن ننتقل سويا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر: :crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon:
:link: قال تعالى:
:bookmark: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}:* إلى آخر الآية: أي: وإذا طَلَّقتم النساء فقاربن انتهاء عدتهن، فراجعوهن، ونيَّتكم القيام بحقوقهن على الوجه المستحسن شرعًا وعُرفًا، أو اتركوهن حتى تنقضي عدتهن. واحذروا أن تكون مراجعتهن بقصد الإضرار بهن لأجل الاعتداء على حقوقهن. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه باستحقاقه العقوبة. ولا تتخذوا آيات الله وأحكامه لعبًا ولهوًا. :bookmark:واذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام وتفصيل الأحكام. :bookmark:واذكروا ما أنزل الله عليكم من القرآن والسنة، واشكروا له -سبحانه- على هذه النعم الجليلة، يُذكِّركم الله بهذا. :bookmark:ويخوفكم من المخالفة، *فخافوا الله وراقبوه*، واعلموا أن الله عليم بكل شيء، لا يخفى عليه شيء، وسيجازي كلا بما يستحق. :crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon::crescent_moon:
:bookmark: *{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ}:* إلى آخر الآية: أي: وإذا طلَّقتم نساءكم دون الثلاث، وانتهت عدتهن من غير مراجعة لهن، *فلا تضيقوا -أيها الأولياء- على المطلقات بمنعهن من العودة إلى أزواجهن،* بعقد جديد إذا أردن ذلك، وحدث التراضي شرعًا وعرفًا. ذلك يوعظ به من كان منكم صادق الإيمان بالله واليوم الآخر. إنَّ تَرْكَ العضل، وتمكين الأزواج من نكاح زوجاتهم، أكثر نماء وطهارة لأعراضكم، وأعظم منفعة وثوابًا لكم. والله يعلم ما فيه صلاحكم، وأنتم لا تعلمون ذلك. :crescent_moon::star2::crescent_moon::star2::crescent_moon:
:bookmark: *[[وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ]] :* إلى آخر الآية: وعلى الوالدات إرضاع أولادهن مدة: *سنتين كاملتين* لمن أراد إتمام الرضاعة. :writing_hand::tone1:ويجب على الآباء أن يكفُلوا للمرضعات المطلقات طعامهن وكسوتهن، على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا؛ لأن الله *لا يكلف نفسًا إلا قدر طاقتها.* :writing_hand::tone1: *ولا يحل للوالدين أن يجعلوا المولود وسيلة للمضارة بينهما.* :bookmark:ويجب على الوارث عند موت الوالد مثل ما يجب على الوالد قبل موته من النفقة والكسوة. فإن أراد الوالدان فطام المولود قبل انتهاء السنتين *فلا حرج عليهما* إذا تراضيا وتشاورا في ذلك؛ ليصلا إلى ما فيه مصلحة المولود. :writing_hand::tone1:وإن اتفق الوالدان على إرضاع المولود من مرضعة أخرى غير والدته *فلا حرج عليهما،* إذا سلَّم الوالد للأم حقَّها، وسلَّم للمرضعة أجرها بما يتعارفه الناس. :writing_hand::tone1:وخافوا الله في جميع أحوالكم. واعلموا أن الله بما تعملون بصير. وسيجازيكم على ذلك.